نام کتاب : البصائر والذخائر نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 8 صفحه : 109
تجهلون، ولكنّا نذكّركم ما تعلمون.
قال ابن عجلان: شكا رجلٌ إلى الحسن الفاقة فقال: لقد أعطاك الله ديناً لو لم تشبع معه من خبز الشّعير كان قد أحسن إليك.
قال عمير بن الحباب: البسيط
أبلغ أميّة أنّ الأرض واسعةٌ ... وفي السيوف إذا ما جرتم عبر
حتّى متى وعلام اليوم ناركم ... ما إن يزال لها في دورنا شرر
إنّي أخاف عليكم أن تنوبكم ... منّا بوائق لا تبقي ولا تذر
وإن تروا عارضاً منا يقودهم ... قرمٌ أغرّ أمام الحيّ يقتفر
لا ينثني الدهر عن أمرٍ يهمّ به ... حتى يموت وفيه الرّمح منكسر
يخاطب بهذه الأبيات عبد الملك بن مروان.
قال أعرابي: الكريم يرعى حقّ اللفظة وحرمة اللّحظة.
قال ابن عيينة: كانت لنا هرّةٌ ليس لها جراءٌ، فكانت لا تكشف القدور ولا تعيث في الدّور، فصار لها جراءٌ فكشفت القدور وأفسدت الدّور.
لما قبض ابن عيينة صلة الخليفة قال أصحاب الحديث: قد وجدتم مقالاً فقولوا، متى رأيتم أبا عيالٍ أفلح؟
نام کتاب : البصائر والذخائر نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 8 صفحه : 109