نام کتاب : البصائر والذخائر نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 8 صفحه : 103
بالهذر في منطقه، ولا بالزّمر في مروءته، ولا بالشّكس في خليقته، متبوعاً غير تابع، كأنه علمٌ في رأسه نار.
وذكر خالد آخر فقال: كان والله قرّاءً غير نزّال، معطاءً غير سوّال، قوّالاً عند ذوي الأفهام، جلداً ألدّ الخصام.
شاعر: المتقارب
دعاني هواك فلبّيته ... ولم يدر أنّي له أعشق
فقمت وللشوق في مفرقي ... إلى قدمي ألسن تنطق
شاعر: الطويل
وأشرب قلبي حبّها ومشى به ... تمشّي حميّا الكأس في جسم شارب
يدبّ هواها في عظامي ولحمها ... كما دبّ في الملسوع سمّ العقارب
شاعر: السريع
نازعني من طرفه الوحيا ... وهمّ أن ينطق فاستحيا
جرّد لي سيفين من هجره ... أموت من ذا وبذا أحيا
شاعر: البسيط
أستودع الله من قلبي لفرقته ... كأنّه طائرٌ قد بات في شبك
ومن كأنّ فؤادي من تذكّره ... معلّقٌ بين قرن الشّمس والفلك
قال أعرابيّ: شحذت سيفي، وذلّقت لساني، وها أنا في طلبك.
وقال آخر: فلانٌ قليل الرّجوع، بطيء النّزوع.
قال أعرابيٌّ في وصف آخر: فلانٌ البحر الطّامي يوم الوغى
نام کتاب : البصائر والذخائر نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 8 صفحه : 103