نام کتاب : البصائر والذخائر نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 6 صفحه : 142
مكانه: اسم الله عليك، وإنما يسمى الله تعالى فيما يداوله النمو والبركة والزيادة أو يعوذ لحسنه وجماله، فقال لي: يا أبا عبد الله حسبك، فما سرني بهذه الفائدة حمر النعم.
أنشد الأصمعي لجارية من العرب: الطويل
تحمل عداك الله عني رسالة ... إليه جديداً كل يوم سماعها
وخبر عن الوعساء أن قد توجهت ... إليها مراعيها وطال نزاعها
لقد قطع البين المشت أكفة ... عزيز علينا أن يحم انقطاعها
قال ابن دريد: الفتلاء التي يتجافى كتفاها عن زورها - وهو مدح -؛ والسرح: السهلة؛ واستناع: تمادى واستنعى.
قال الأصمعي: العميان أكثر الناس نكاحاً، والخصيان أصح الناس أبصاراً، لأنهما طرفان: إذا نقص من أحدهما زاد في الآخر.
قال إسحاق الموصلي: قبل الأصمعي يد الرشيد بعقب كلام قرظة به فقال له: والله يا أمير المؤمنين ما شممت طيباً قط أطيب من نسيم يدك، فطيب الله نفسك كما طيبها، وأنعم بالك كما أنعمها، وألان زمانك كما ألانها ضد ما قال الأسدي لابن مطيع العدوي حين جلس ليأخذ البيعة لابن الزبير، قال: وما قال له؟ فأنشد: الطويل
دعا ابن نطيع للبياع فجئته ... إلى بيعة قلبي لها غير آلف
نام کتاب : البصائر والذخائر نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 6 صفحه : 142