نام کتاب : البصائر والذخائر نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 5 صفحه : 164
أما تنظر في عين ... ي عنوان الذي أبدي
أما تفهم ما أضم ... ر في إسعاف ما أبدي
وفي دون الذي أظه ... ر ما دل على وجدي
عيوناً تسرق اللحظ ... من المولى إلى العبد
قيل لجمين: ما تشتهي؟ قال: نشيش مقلى، بين غليان قدر، على رائحة شواء.
قال أبو مسحل: خرج قيس بن زهير العبسي - وكانوا قد أجدبوا - ممتاراً، فبصر بنار فأمها، ثم أبت نفسه السؤال فصار إلى شجر ذات ورق لها سم فأكل منها ثم مال إلى الوادي فنام في الشمس فمات، فقال الربيع بن زياد العبسي يرثيه: المديد
إن قيساً كان ميتته ... أنفاً والمرء منطلق
راء ناراً بالعراء بدت ... وشجاع البطن يحتفق
جاء حتى كاد ثمأبى ... ولدت الوادي له ورق
فحشاه جوف جفرته ... ثم أغفى وهو مطرق
في دريس لا يغيبه ... رب حر ثوبه خلق
نام کتاب : البصائر والذخائر نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 5 صفحه : 164