نام کتاب : البصائر والذخائر نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 5 صفحه : 162
قيل للمفضل: لم لا تقول الشعر وأنت من العلماء به؟ قال: علمي به يمنعني منه.
لأبي الأسد: الطويل
وإني على عدمي لصاحب خمة ... لها مذهب بين المجرة والنسر
قال العتابي: من أعظم مكايد الشيطان ازدراؤك من علماء دهرك من عنده المخرج مما أشكل عليك، وتهمتك من يلزمك الاقتباس منه.
وصف أعرابي خيلا فقال: سامية العيون، لاحقة البطون، مصغية الآذان، أفتاء الأسنان، ضخام الركبات، مشرفات الحجبات، رحاب المناخر، صلاب الحوافر، وقعها تحليل، ورفعها تعليل، إن طلبت نالت، وإن طلبت فاتت.
شاعر: الطويل
كأنك لم تشهد إذا كنت غائباً ... ولم تك يوما غائباً حين تشهد
وصف أعرابي قوما فقال: كأن خدودهم ورق المصاحف، وكأن أعناقهم أباريق الفضة، وكأن حواجبهم الأهلة.
نام کتاب : البصائر والذخائر نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 5 صفحه : 162