نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 453
ومن الأشجّين:
بكير بن الأشجّ [1] الفقيه
وقال أبو حزابة [2] ، وهو يعني عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث [3] :
يا ابن قريع كندة الأشجّ ... أما ترى ذا فرسي في المرج
وماهنوش ذهبت بسرجي [4] ... في فتنة النّاس وهذا الهرج [5] [1] في الأصل: «أبو بكير» ، تحريف. وجاء في تهذيب وتقريب التهذيب: «بكير ابن عبد الله بن الأشجّ نزيل مصر» . وفي حسن المحاضرة للسيوطي 1: 298: «بكير بن عبد الله الأشج» جعل الأشجّ لقبا لوالده عبد الله. روى عن أبي أمامة بن سهيل، وسعيد بن المسيب، ونافع مولى ابن عمر وغيرهم. وعنه: الليث، وابن إسحاق، وابن عجلان، وجماعة. توفى سنة 122. [2] أبو حزابة، بضم الحاء بعدها زاي خفيفة: اسمه الوليد بن حنيفة، أو ابن نهيك، أحد بني ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، من شعراء الدولة الأموية ورجالها، بدوي حضر وسكن البصرة، ثم اكتتب في الديوان، وضرب عليه البعث إلى سجستان فكان بها مدّة، وعاد إلى البصرة، وخرج مع ابن الأشعث لما خرج على عبد الملك. الأغاني 19: 152- 156، وشرح شواهد الشافية 3: 364- 365 واللسان والقاموس (حزب) . [3] قصة الرجز في الأغاني 19: 154 أنّه لما خرج عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث على الحجاج وكان معه أبو حزابة، فمروا بدستبى، وبها مستراد الصّنّاجة، وكان لا يبيت بها أحد إلا بمائة درهم، فبات بها أبو حزابة ورهن عندها سرجه، فلما أصبح وقف لعبد الرحمن، فلما أقبل صاح به وأنشده هذا الرجز. والخبر كذلك في أنساب الأشراف 11: 335. [4] ماهنوش: اسم الصناجة التي بات عندها أبو حزابة.. وفي الأغاني: «ومستراد ذهبت بالسرج» . وفي الأصل: «وماهنوس ذهبت يسرج» ، تحريف. وأثبت ما في أنساب الأشراف.
[5] بعد هذا في الأغاني: «فعرف ابن الأشعث القصة وضحك، وأمر أن يفتكّ له سرجه، ويعطى معه ألف درهم. فبلغت القصة الحجاج فقال: ايجاهر في عسكره بالفجور فيضحك ولا ينكر؟! ظفرت به إن شاء الله» .
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 453