نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 447
أنس [1] ، عن بشير بن نهيك [2] ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ما من رجل له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى إلّا جاء يوم القيامة وأحد شقّيه مائل» [3] ..
[ذكر المفاليج]
ومن المفاليج
أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام [4] [1] النضر بن أنس بن مالك الأنصاري. روى عن أبيه أنس، وابن عباس، وبشير بن نهيك وغيرهم. وعنه: قتادة، وحميد الطويل، وسعيد بن أبي عروبة وجماعة. ذكّر الطبري أنه كان فيمن خرج مع يزيد بن المهلب على يزيد بن عبد الملك بن مروان سنة 101. تهذيب التهذيب وتاريخ الطبري 6: 587. [2] أبو الشعثاء بشير بن نهيك، بفتح النون وكسر الهاء، السدوسي البصري. روى عن بشير بن الخصاصيّة، وأبي هريرة. وعنه: يحيى بن سعيد، وأبو مجلز، والنضر بن أنس وغيرهم. وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من قراء البصرة تهذيب التهذيب. [3] أخرجه أبو داود في (النكاح) 1: 242، والنسائى في (عشرة النساء) 7: 63 وابن ماجه في (النكاح) 9: 169 ولفظه فيه: «من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة وأحد شقّيه ساقط» .
[4] هو أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي. واسمه كنيته، ويبدو أن أباه سماه باسم أبي بكر الصديق تيمنا، كما سمى اثنين من إخوته عمر وعثمان.
ولد في خلافة عثمان وكان يقال له «راهب قريش» ، و «راهب المدينة» لفضله وكثرة صلاته.
واستصغر هو وعروة بن الزبير يوم الجمل فردّا وذلك في سنة 36. وهو أحد فقهاء المدينة السبعة الذين جمعهم الشاعر في قوله:
فخذهم: عبيد الله، عروة، قاسم ... سعيد، سليمان، أبو بكر، خارجه
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وأبو بكر هذا، وخارجة بن زيد. وقد أضرّ في أواخر حياته فذهب بصره، ودخل مغتسله فمات فيه فجأة سنة 94 بالمدينة، وهي سنة الفقهاء، لأنه مات فيها جماعة منهم.
المعارف 122، والطبري 4: 453/6: 427، 435، وابن حزم 145، وصفة الصفوة 2: 51، ونكت الهميان 131، وتهذيب التهذيب 12: 30- 32.
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 447