نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 212
ولم يخشوا مصالته عليهم ... وتحت الرّغوة اللّبن الصّريح [1]
وقال المسرهد في زنبور التّغلبي:
يا أعرج الرّجل صغير الجرم [2] ... وناقص الطّرز خبيث الإسم [3]
وقال أبو خراش الهذلي:
وإنّي لأثوي الجوع حتّى يملّني ... فيذهب لم يدنس ثيابي ولا جرمي [4] . ومن العرجان
الهيثم بن مطهّر الفأفاء [5]
ونوادره كثيرة.
- والحماسة البصرية، والميداني، وعيون الأخبار 4: 38 حيث روى هذا البيت وحده بدون نسبة.
[1] المصالة: الصولة والسطوة. يقال صال على قرنه صولا وصيالة وصؤولا وصولانا وصالا ومصالة. كما في اللسان (صول) عند إنشاء هذا البيت بدون نسبة. وفي الأصل:
«مقالته» ، صوابه من المراجع المتقدمة. [2] في الأصل: «مغير الجرم» . والجرم: الجسد.
[3] الطرز، بالكسر: الهيئة والشكل. ومنه قول رؤبة (ديوانه 66) :
فاخترت من جيّد كلّ طرز ... جيّدة القدّ جياد الخرز
وفي الأصل: «وناقص الصور» . [4] أثوى الجوع، من الإثواء. يقول: أطيل حبسه عندي حتّى يملني. كناية عن صبره على الجوع. لم يدنس ثيابي ولا جرمي، يقول: لم يلحقنى عار. والدنس: لطخ الوسخ.
دنس يدنس دنسا، ودنسه غيره تدنيسا. ديوان الهذليين 2: 127 وشرح السكري 1199.
[5] أورد الجاحظ له في البيان 2: 269 نادرة من نوادره. وهي كذلك في عيون الأخبار 1: 160..
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 212