نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 176
وكذلك اسم سليط بن يربوع [1] . وكذلك اسم مقاعس، وهو الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد. وكذلك شقرة [2] . وكذا الحرماز [3] ، وهو الحارث بن مالك بن عمرو بن تميم. قالوا: وكذلك القباع المخزومي الخطيب [4] اسمه الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي.
وقالوا: من كان ذا لقب في بني تميم فإنّ اسمه الحارث. وكان ينبغي أن نقول: كل حارث في بني تميم فهو ذو لقب.
وقال شاعرهم في رجل الأعرج وهو الحارث بن كعب بن سعد:
لا نعقل الرّجل ولا نديها ... حتّى ترى داهية تنسيها [5] [1] سليط: لقب له. واسمه كعب بن الحارث بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ابن تميم. كما في الجمهرة 225. [2] شقرة: اسم لعدة قبائل يختلف تعيينها باختلاف ضبطها. وفي مختلف القبائل لابن حبيب 9: «في بني تميم بن مر شقرة- مع ضبطها بكسر القاف- وهو معاوية بن الحارث بن تميم.
وشقرة بجزم القاف: ابن نبت بن أدد أخوة عدنان. وفي ضبة بن أد شقرة أيضا بن ربيعة بن كعب ابن سعد بن ضبة بن أد، وفي عبد القيس شقرة بضم الشين بن نكرة بن لكيز بن أقص. وفي جمهرة ابن حزم 207 أن الشقرات بنو الحارث بن تميم» . [3] في الاشتقاق 203: «واشتقاق الحرماز من الحرمزة، وهي حرارة الرأس والذكاء» . [4] أورد الجاحظ في البيان 1: 196 علة لقبه فقال: «وإنما سمي القباع لأنه أتى بمكتل لأهل المدينة فقال: إنّ هذا المكتل لقباع، فسمي به. والقباع: الواسع الرأس القصير، وكان الحارث أحد ولاة البصرة، استعمله عليها ابن الزبير. وروى عن عمر، وعائشة، وحفصة، وأم سلمة. وروى عنه سعيد بن جبير، والشعبي، والزهري. تهذيب التهذيب، والإصابة 2039. وهو أخو عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي. وكان حاول أن يصد أخاه عن قول الشعر فلم يفلح.
الأغاني 1: 47.
[5] الرجز لغيلان بن مالك بن عمرو بن تميم. وفي الأصل: «ولا بديها» صوابه في النقائض-.
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 176