نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 137
أقول وقد مرّ عمرو بنا ... فسلّم تسليمه جافية [1]
لئن تاه عمرو بحسن العناء ... لقد فضّل الله بالعافيه [2]
بئس ما قال، لأنه ذهب مذهب التعيير، فعيّر بشيء لعلّه ينزل به. ومن البرصان: أبو عبد العزيز الأسلع
وكان صاحب أخبار، وقد روى لنا الهيثم عنه.
أبو الحسن [3] عن عوانة [4] قال: قدم على سليمان بن عبد الملك وفد من المدينة وحضر طعامه، فدعاهم إليه فدنوا، فقال رجل منهم وجاءت
- في الأغاني 14: 50 في ترجمة عمرو بن بانة بدون نسبة، وفي ترجمة عيسى بن زينب في معجم المرزباني.
[1] في الأصل: «حافية» مع وضع علامة الإهمال تحت الحاء. وليست الحفاوة مرادة هنا، فإن الشعر هجاء من شاعر هجّاء، يهجو الناس، كما هجا أباه بقصيدة في الأغاني 18:
179. وقد أثبت رواية الأغاني. وفي معجم المرزباني: «خافية» بالخاء المعجمة. وصدره في الأغاني:
أقول لعمرو وقد مرّ بى
[2] في معجم الشعراء: «بفضل الغناء» . وفي الأغاني: «لئن فضّل الله فضل الغناء» . [3] أبو الحسن علي بن محمد المدائني صاحب الأخبار والتصانيف الكثيرة، روى عنه الجاحظ في البيان أكثر من سبعين خبرا. توفي سنة 225. الفهرست 147- 152، ولسان الميزان 4: 253. [4] عوانة، بفتح العين، هو عوانة بن الحكم بن عوانة بن عياض، الكلبي الكوفي الأخباري النسابة. وكان كثير الرواية عن التابعين، وأكثر المدائني في النقل عنه، وكان عثمانيا يضع الأخبار لبني أمية توفي سنة 158. ابن النديم 134، ولسان الميزان 4: 286 ونكت الهيمان 222.
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 137