responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 243
ومنه:
أشكو إلى اللهِ هوى شادنٍ ... أصبحَ في هجريَ معذورا
إن جاءَ في الليلِ تجلى، وإنْ ... جاءَ صباحاً زادهُ نورا
فكيفَ أحتالُ إذا زارني ... بأنْ يكونَ الأمرُ مستورا
وقال أبو الطيب:
أمنَ ازدياركِ في الدجى الرقباءُ ... إذ حيثُ كنتِ من الظلامِ ضياءُ
قلقُ المليحةِ، وهي مسكٌ، هتكها ... ومسيرها في الليلِ وهي ذكاءُ
غيره:
وقالوا للطبيب: أشر فإنا ... نعدكَ للمهمّ من الأمور
فقال: شفاؤهُ الرمانُ لما ... تضمنه حشاهُ من السعيرِ
فقلتُ لهُ: أصبتَ بغير عمدٍ ... ولكن ذاكَ رمانُ الصدورِ
أخذه القاضي أبو المجد:
قال الطبيبُ: أرى سقامكَ من دمٍ ... فأجبته: ما بي سوى الصفراءِ
فأشارَ بالعنابِ، وهو بليتي ... والوردِ وهو من الأحبة دائي
قمْ يا طبيبُ؛ فليسَ طبكَ نافعاً ... سقمي، ولا هذا الدواءُ دوائي
أخذه الآخر فقال:
قلْ للطبيبِ: سكنجبينك ضائرٌ ... إذا كانَ داءُ القلب ضوءَ جبين
ما ينفعُ العنابُ إلاَّ أن يرى ... ببنانِ كفَّ مندمِ المسكينِ
لا بالسفوف أرى السفوفَ يزيدني ... إلاَّ اضطرابَ حشى ولا المعجون
ومنه:
حسنه حسنَ الصدودَ لعيني ... كلُّ ما يفعلُ المليحُ مليحُ
أخذه مهيار فقال:
أرضاهُ أسخطُ أم أرضى تلونه ... وكلُّ ما يفعلُ المحبوبُ محبوبُ
آخر:
اقطعوا حبلي، وإن شئتم صلوا ... كلُّ شيء منكمُ عندي حسنْ
ومنه:
أحسنوا في فعالكمْ، أو أسيئوا ... لا عدمناكمُ على كلّ حالِ
ومنه للأمير مجد الدين:
فكنْ كيفما أحببتَ وصلاً وهجرةً ... فإني على ما كنت في الودِّ تعهد
ومنه:
عذبيني بكلّ شيءٍ سوى الصد ... دِ؛ فما ذقتُ كالصدودِ عذابا
ومنه:
عاقبيني بغير صدكِ عني ... لا تصدي وإن صددتِ دلالا
ومنه:
ليكنْ عقابك لي بحسب تجلدي ... لا بالنوى؛ فضعيفةٌ عنها يدي
ومنه:
فعاقبني عليه بأيّ شيءٍ ... أردتَ سوى الصدودِ، فلا أبالي
ومنه:
إلزمْ جفاءك لي، ولو فيهِ الضنا ... وارفعْ حديثَ البينِ فيما بيننا
ومن ذلك في صفة الخمر:
قمْ، فاسقنيها قهوةً ... فيها لشاربها اختيالْ
لطفتْ فقدْ ساوى لنا ... منها حقيقتها المحالْ
في روضةٍ تبدو لنا ... نشرَ الشمول بها الشمالْ
في كل نرجسةٍ بها ... شمسٌ يخيطُ بها هلالْ
ومنه:
فدع اللومَ واسقنيها كميتاً ... سبكتْ تبرها يدُ الأيامِ
شك في حسن شخصها الطرفُ حتى ... ظنَّ ما قد رآهُ في الأحلامِ
ومنه:
مرَّ بنا خاطراً وشعرته ... يقطرُ منها كواكبُ العرقِ

نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست