نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ جلد : 1 صفحه : 222
وتخذتكمْ لي جنةً، فكأنما ... نظرَ العدوُّ مقاتلي من جبتي
فلأنفضنَّ يديَّ يأساً منكمُ ... نفضَ الأناملِ من ترابِ الميتِ
ومنه للمأمون:
يا فتحُ يا فاتحاً لبلوايَ، صل ... ني، ولا تشمتنَّ أعدايَ
تباركَ اللهُ إنَّ ذا عجبٌ ... مولايَ عبدي، وأنتَ مولايَ
أخذه أبو نواس فقال:
ويقولُ الغلامُ: ارفق بمو ... لايَ، فقال لي مولاي، من مولاكا
لك عبد عبيده فوقَ مو ... لاكَ، ومولاكَ ليس ينكرُ ذاكا
وقال كشاجم:
تملكني في الهوى وأملكها ... فها أنا عبدها ومولاها
باب السابق واللاحق
اعلم أن السابق واللاحق: هو أن يأخذ البيت فينقص من لفظه، أو يزيد في معناه، أو يحرره، فيكون أولى به من قائله، لكن الأول سابق والآخر لاحق، مثل قول علي بن الجهم:
وكمْ وقفةٍ للريح دونَ بلادها ... وكم عقبةٍ للطيرِ دونَ بلادي
أخذه أبو العلاء فقال:
وسألتُ كمْ بينَ العقيقِ إلى الحمى ... فجزعتُ من بعد النوى المتطاولِ
وعذرتُ طيفكَ في الجفاءِ، لأنه ... يسري، فيصبحُ دوننا بمراحلِ
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ جلد : 1 صفحه : 222