responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 198
نقل فؤادك حيثُ شئتَ من الهوى ... ما الحبُّ إلا للحبيب الأولِ
أخذه من قول كثير:
إذا ما أرادتْ خلةٌ أن نزورها ... أبينإن وقلنا: الحاجبيةُ أولُ
وكذلك قوله:
وكان على الفتى الإقدامُ فيها ... وليس عليه ما جنتِ المنونُ
أخذه من قول الأول:
على المرءِ أن يسعى لما فيه نفعه ... وليس عليهِ أن يساعدهُ الدهرُ
ومنه لبشار:
يسقطُ الطيرُ حيث يلتقطُ الحب، ... وتغشى منازلُ الكرماءِ
أخذه الآخر فقال:
يزدحمُ الناسُ على بابهِ ... والمشربُ العذبُ كثيرُ الزحامِ
ومنه:
ظلتْ تبشرني عيني إذا اختلجتْ ... بأنْ أراك، فلا زالتْ على خطرِ
فقلتُ للعين: أما كنت صادقةً ... إني لبشراك لي من أسعدِ البشرِ
فما جزاؤكِ عندي؟ لستُ أعرفه ... بلى جزاؤك أن تحظينَ بالنظرِ
وأسترُ المقلةَ الأخرى وأحجبها ... عن الحبيب كما لمْ تأتِ بالخبرِ
ومنه:
بكتْ عيني غداة البين حزناً ... وأخرى بالبكا بخلتْ علينا
فجازيتُ التي بخلتْ بدمعٍ ... بأنْ غمضتها يوم التقينا

نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست