responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 171
فيا حبها زدني جوىً كلَّ ليلةٍ ... ويا سلوةَ الأيام موعدك الحشرُ
وكما قال عبد الصمد بن المعذل:
لا أتاحَ اللهُ لي فرجاً ... يوم أدعو منكِ بالفرجِ
وقال أبو نواس:
لا فرج اللهُ عني إن مددتُ يدي ... إليهِ أسأله من حبك الفرجا
وأحسن وألطف منه قول المتنبي:
لوْ قلتَ للدنفِ الكئيب فديتهُ ... مما بهِ لأغرتهُ بفدائهِ
ومن المخالفة قول ابن قيس الرقيات:
يأتلقُ التاجُ فوق مفرقهِ ... على جبينٍ كأنهُ الذهبُ
لأن العرب تمدح بجهامة الصورة وترك التنعم، وهذا ضد ذلك. وقد ذكروا عن الممدوح أنه عاب على هذا الشعر، وقال: ألا قلت في كما قلت في مصعب ابن الزبير:
إنما مصعبٌ شهابٌ من الله ... تجلت عن وجهه الظلماءُ
يتقي اللهَ في الأمور وقدْ أف ... لحَ من كان همهُ الاتقاءُ
لأن التفاضل بالخلائق لا بالخلق والإنسان مخير في الخلق غير مخير في الخلق.

نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست