responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 168
وقول الآخر:
أقرُّ بالذنب مني لستُ أعرفه ... كيما أقولُ كما قالتْ فنتفقُ
ولأبي صخر الهذلي:
وما هو إلا أن أراها فجاءةً ... فأبهتَ لا عرفٌ لديَّ ولا نكرُ
وأنسى الذي فيه أكونُ أتيتها ... كما قدْ تنسي لبَّ شاربها الخمرُ
وقال آخر:
وما هو إلاَّ أنْ أراها فجاءةً ... فأبهتَ حتى ما أكاد أجيبُ
وقال الأمير سديد الملك:
يجني، ويعرفُ ما يجني، فأنكرهُ ... ويدعي أنه الحسنى فأعترفُ
وكم مقام لما يرضيك قمت على ... جمر الغضا وهو عندي روضة أنف
ومنه قول جميل:
أريدُ لأنسى ذكرهإن فكأنما ... تمثلُ لي ليلى بكلّ سبيلِ
وهذا خلاف مذاهب الشعراء لأنهم يحرصون على دوام ذكرهم، وطول محبتهم، كما قال أبو صخر:
فيا حبها زدني جوىً كلَّ ليلةٍ ... ويا سلوةَ الأيام موعدك الحشرُ
والمحب منهم يحرص على التفكر في حبيبه والذكر له حتى قال بعضهم:

نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست