responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 105
كأنَّ عيونَ الوحشِ حول خبائنا ... وأرحلنا الجزعُ الذي لمِ يثقبِ
تم التشبيه عند قوله الجزع، ثم بالغ في قوله: الذي لم يثقب.
وفي الكتاب العزيز من هذا الباب قوله تعالى: " وبلغت القلوب الحناجر " وقوله تعالى: " لتزول منه الجبال.
وقال بعضهم:
أضاءتْ لهم أحسابهم ووجوههم ... دجى الليلِ حتى نظم الجزعَ ثاقبه
ومن ذلك ألفاظ العرب في قولهم: هو امرؤ يهد الجبال ويصرع الطير، ويفزع الجن، ويعطش الماء.
وقال المتنبي:
لقيتُ المرورى والشناخيبُ دونه ... وجبتُ هجيراً يترك الماء صاديا
وقيل إن امرأة من العجم كانت لا تظهر للشمس وتقول: أخاف أن تكسفني.
وقال أعرابي في فرسه: يحضر ما وجد عدوإً وإن الوابل ليصيب عجزه، ولا يبله مفرقه، حتى أصيب حاجتي.

نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست