نام کتاب : البحث الأدبي بين النظر والتطبيق نویسنده : علي علي صبح جلد : 1 صفحه : 89
ومعلوم أن الباحث ليس في قدرته أن يملك كل الأصول التي يعتمد عليها الباحث في دراسته؛ لذلك فهو في إمكانه أن يستعين بدور المكتبات العامة.
ولكي يهتدي إلى المرجع بسرعة ويسر عليه أن يتبع الطرق الآتية:
أولا: فهرست المؤلف، وضعت في دور الكتب فهارس بأسماء المؤلفين مرتبة حسب ترتيب حروف المعجم؛ فيراعي في هذا الحرف الأول ثم الحرف الثاني من الاسم الأول؛ فمثلا عباس محمود العقاد، يقوم الباحث بالبحث عن حرف "العين" واضعا في اعتباره الحرف الثاني وهو "الباء" في عباس، وتجرد الأسماء من أداة التعريف الألف واللام، فلا تدخل في ترتيب حروف الهجاء، وحينئذ تبدأ دور الكتب بالألف ثم الباء ثم يلي ذلك "أبو ثم ابن" ثم التاء إلى آخر الحروف الأبجدية حسب الترتيب المعروف.
ثانيا: فهرست الموضوعات والكتب: وهذه الفهارس موزعة حسب الموضوعات والفنون فإذا أردنا أن نحصل على كتاب "دلائل الإعجاز" فنبحث عن حرف الدال مع اللام على النحو السابق، وذلك في موضوع وفن البلاغة؛ لأن الفهارس وزعت حسب الفنون والعلوم مثل فهرست علم التاريخ، أو علم الفقه أو فن الأدب وهكذا، فإن كان أول الاسم "ال" للتعريف حذفت واعتبر ما بعدها.
ثالثا: إذا حصل الطالب على المطلوب من فهرست المؤلف أو فهرست الكتاب دون الرقم المكتوب ثم الرمز أو نوع العلم أو الفن الذي بجوار الرقم، ثم يكتب ذلك في بطاقة استعارة، وبها يطلب الكتاب من الموظف المختص.
رابعا: من المكتبات من يفرد المخطوطات بفهرست والمطبوعات بفهرست والدوريات -وهي المجلات والصحف- بفهرست ولكل مكانه، وطريقة الحصول عليه كما سبق أن أوضحت.
نام کتاب : البحث الأدبي بين النظر والتطبيق نویسنده : علي علي صبح جلد : 1 صفحه : 89