responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوائل نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 56
فحرموه، لتواطىء عدة أربعة الاشهر، فلما أرادوا الصدر «1» اجتمعوا اليه فقال: انى أحللت دماء المحلين من طىء وخثعم فاقتلوهم حيث ثقفتموهم، وانما أحل دماء طىء وخثعم لأنهما يصيبان الناس فى الاشهر الحرم، قال جندل الطعان يفتخر بالنسىء:
لقد علمت معدّ أنّ قومى ... كرام النّاس ان لهم كراما
وأىّ النّاس فاتونا بوقر «2» ... وأىّ النّاس لم يعلك لجاما «3»
ألسنا النّاسئين «4» على معدّ ... شهور الحلّ نجعلها حراما
أول من بوب بمكة باب حاطب بن أبى بلتعة
وفيه نزل قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ
«5» وكان كتب الى أهل مكة يعرفهم ان رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- يريد غزوهم، فأنزل الله تعالى هذه السورة واحتج بها المرجئة «6» وقالوا: هذا فعل مثل هذا الفعل ولم يخرج من الايمان، قيل لهم:
قال- تعالى- فى آخر الآية: وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ
افتسمونه ضبالا؟ فان قالوا نعم. قلنا: فى الخروج من اسم الايمان مثل ذلك، فان قيل: هذا يعنى أنه من يفعله بعد النهى والوعيد قلنا مثله.

نام کتاب : الأوائل نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست