responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوائل نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 427
هذا خير، واذا هو سهيل ابن عمرو، ثم هتفت بجبير بن مطعم، والحارث بن أمية ابن عبد شمس فجاء فخلصانى، فقال ضرار هذا الشعر، فأجابه حسان.
ولست الى سعد ولا المرء منذر ... اذا ما مطايا القوم أصبحن ضمّرا
وانّك واستبضاعك «1» الشّعر نحونا ... كمستبضع تمرا الى أرض خيبرا
أول جيش خرج من المدينة بعد وفاة الرسول- صلّى الله عليه وسلم- جيش أسامة
أخبرنا أبو القاسم عن العقدى عن أبى جعفر عن المدائنى عن رجاله قال:
لما كان يوم الاثنين لثلاث بقين من صفر سنة احدى عشرة ضم رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- جيشا الى أسامة، فيهم أبو بكر وعمر والزبير، وأبو عبيدة بن الجراح وغيرهم من المهاجرين الاولين وكان لاسامة ثمانية عشر عاما، فتكلم الناس، فخرج رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- عاصبا رأسه فخطبهم، وقرظ «2» أسامة، وذكر حسن منزلته عنده، فسكنوا وخرج أسامة فعسكر فى الجرف، على فرسخ من المدينة، ورسول الله- صلّى الله عليه وسلم- مريض، فاستأذنه أسامة أن يقيم إلى أن يعافى، فلم يأمره ولم ينهه، ثم توفى رسول الله وبويع أبو أبكر- رضى الله عنه-، فخلف أسامة عمر والزبير وأبا عبيدة، وسار الجيش حتى أغار على بلاد الشام، وكان ذهابه ومجيئه أربعين يوما، وقيل سبعين يوما، وكان سعد يلقى أسامة بعد ذلك فيسلم عليه بالامرة، فهذا هو الاصل فى التسليم بالامرة والوزارة والقضاء على المعروفين من هذه الأعمال.

نام کتاب : الأوائل نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست