أول من رجم فى الاسلام ماعز أول من استقبل القبلة حيا وميتا البراء بن معرور أول ما نسخ من الشريعة أمر القبلة
أخبرنا أبو احمد عن الجوهرى عن أبى زيد قال: اختلف الناس فقال بعضهم: لم يزل رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- يسجد نحو بيت المقدس، ويجعل الكعبة وراء ظهره، وقال بعضهم: لم يستقبل الكعبة حتى أتى المدينة فجعل يصلّى الى بيت المقدس، لئلا تكذب به اليهود اذا صلّى الى غير قبلتهم مع ما يجدون من نعته، فصلّى إليه سبعة عشر شهرا، وقالوا ستة عشر شهرا، ثم سأل الله أن يحوله الى الكعبة فأنزل الله فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ
«1» ففعل، وكان ذلك أول ما نسخ من الشريعة.
فقالت قريش: قد تردد على محمد أمره، وقد توجه اليكم، وهو راجع الى دينكم، وشق على اليهود توليه عن بيت المقدس، فقال حيى بن أخطب للمسلمين: ان كانت صلاتكم الى بيت المقدس هدى، فقد رجعتم عنه، وان كانت ضلالا، فقد مات عليها جماعة منكم، أسعد بن زرارة، والبراء بن معرور، وغيرهما، فانزل الله تعالى وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ
«2» وكانت الانصار تصلّى الى بيت المقدس قبل مقدم رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- بسنتين.
وأول من توجه الى الكعبة البراء بن معرور
أخبرنا أبو أحمد عن الجوهرى عن أبى زيد عن أحمد بن عيسى عن عبد الله بن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- قال: من سيدكم يا بنى سلمة قالوا: جد بن قيس،