responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوائل نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 142
قتله وقوله حين أتاه كتاب الحسن بن على- عليهما السلام- يستنصره: قد بلونا حسنا وآل أبى الحسن، فلم نجد له ايالة للملك، ولا صيانة للمال، ولا مكيدة فى الحرب، ولم يجبه، وقوله للمرأة حين أتته بمجمر: أست المرأة احق بالمجمر، وقوله للحباب بن يزيد: أسكن يا آدر وكان آدر وقوله لقطرى بن الفجاءة «1» الخارجى: ان أبا نعامة أشار على القوم فركبوا البغال، وجنبوا الخيل، وأصبحوا ببلد وأمسوا بغيره، فأقمن ان يطول أمرهم، فأخذ قطرى بقوله، وأتاه رجل فلطمه فقال له: لم لطمتنى؟ قال: جعلوا لى جعلا ان ألطم سيد بن تميم، فقال: انك اخطأت، سيد بنى تميم جارية «2» بن قدامة، فجاء الرجل حتى لطم جارية، فأخرج جارية سكينا من خفه وقطع يد الرجل فقالوا:
قطعة الأحنف.
أول من أسلم من الانصار معاذ بن عفراء
أخبرنا أبو امد باسناده عن الواقدى قال: حدثناابن أبى حنيفة عن داود بن الحصين قال: خرج رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- من مكة فمر فى أهل يثرب على يمينه نفر، معاذ بن عفراء وأسعد بن زرارة ورافع بن مالك وذكوان بن عبد قيس وعبادة بن الصامت ويزيد بن ثعلبة وأبو الهيثم بن التيهن وعويمر بن ساعدة، فعرض عليهم الاسلام فأسلم معاذ، وقال رافع بن مالك: دعنى استخير، فكتب على بعض سهامه محمد رسول الله، وضرب بها فخرج المكتوب عليه ذلك ثلاث مرات فأسلم، ثم أسلم الباقون، فقال رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- تمنعون لى ظهرى حتى أبلغ رسالة ربى، فقالوا: انما نحن أعداء متباغضون، وانما كان بعاث «3» العام الاول، وان تقدم ونحن كذلك لا يكن لنا عليك اجتماع، وموعدك الموسم من العام المقبل، ثم قال رافع: أكتب لى بعض ما معك، قال: انى لا أخط بيدى، قال: فأمل

نام کتاب : الأوائل نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست