مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
نویسنده :
الشمشاطي
جلد :
1
صفحه :
123
إِلى بُنَيَّاتِ المِيَاهِ الوُقَّعِ
في صيد السَّمك
وصفة البلاليع والشِّبك وقصب الدِّبق أنشدني أبو الحسن الحرَّانيُّ قال: أنشدني أحمد بن محمد الضّبّىّ لنفسه في البلاليع والشِّبك:
أَكْرَمُ ما أَعْدَدْتُه من العُدَدْ
وما حَوَى صَحْبى به غِنَى الأَبَدْ
بنَاتُ قَيْنٍ حازَ في الحِذْق الأَمَدْ
على مَقَاديرِ مَخَاليبِ الصُّرَدْ
أو مثل ما عَايَنْتَ أَنْصَافَ الزَّرَدْ
لها رُؤُوسٌ في أَعَاليهَا أَوَدْ
كمِثْل أَنيابِ الأَفَاعِى أَو أَحَدّْ
ذَوَاتِ طُعْمٍ نَكِدٍ كلَّ النَّكَدْ
تُشَدُّ في أَذْنَابِ خَيْلٍ إِذْ تُشَدّْ
مُمَرَّةِ الفَتْلِ كإِمْرارِ المَسَدْ
نِيطَتْ بأَطْرَافِ يَرَاعٍ مُسْتَعِدّْ
صُمِّ الأَنَابيبِ قَريباتِ العُقَدْ
عُجْنَا بها من حَيْثُ ما عَاجَ أَحَدْ
فِى فَىِّ صَفْصَافٍ عليْنَا قد بَرَدْ
شاطىء نَهْرٍ لا بِسٍ دِرْعَ زَبَدْ
فأُطْلِقَتْ أَيدِيهمُ إِطْلاَقَ يَدْ
ولم تَزَلْ تُرْسَلُ طَوْراً وتُرَدّْ
حتّى تَنَادَوا قَدْمِن الحِيتَان قَدْ
ثمَّ بعثْنَا أَلْفَ عَيْنٍ في جَسَدْ
فجئنَنَا بمثْلِهنّ في العَدّدْ
أَلْفٍ من الحِيتان بِيضٍ كالبَرَدْ
مكْسُوَّةٍ دَرَاهماً ما تُنْتَقَدْ
كذلك الأَرْزَاقُ في جَزْرٍ ومَدّْ
والحمْدُ للمُهَيْمِن الفَرْدِ الصَّمَدْ
وأنشدني أبو القاسم عليُّ بن الحسين بن جعفر العلويّ، لأبي طالبٍ الحسين بن عليّ، في الشَّبك:
وشاحِبِ اللِّبْسَةِ والأَعْضاءِ
أَشْعَثَ نائِى العَهْدِ بالرَّجَاءِ
أَفْضَى به العُدْمُ إِلى الفَضَاءِ
فوَجْهُهُ للضِّحّش والهَوَاءِ
أَغْبَر يَحْوى الزُّرْقَ من غَبْرَاءِ
خَفِيفةٍ ثَقِيلةِ الأَرْجَاءِ
كأَنّهَا هَلْهَلَةُ الرِّدَاءِ
كَلّفَها لحْظ بَنَاتِ المَاءِ
بأَعْيُنٍ لم تُؤتَ من إِغْضاءِ
كَثِيرةٍ تُرْبِى على الإِحْصَاءِ
فأَقْبَلَت تَمْلأُ عيْنَ الرّائِى
بكلِّ صافِى المَتْنِ والأَحْشاءِ
أَبْيَض مثْل الفضَّةِ البَيضاءِ
أَو كذِرَاعِ الكاعِبِ الحَسْناءِ
رزْقاً رُزقْناه بلا عَنَاءِ
نَعُدُّهُ من سابغِ النَّعْماءِ
وله أيضاً:
وجَدْوَلٍ بين حَديقتَيْنِ
مُطَّرِدٍ مثْل حُسَامِ القَيْنِ
كَسَوْتُه وَاسِعةَ القُطْرَيْنِ
تَنْظُرُ في الماءِ بأَلْفِ عَيْنِ
رَاصدةً كلَّ قَريبِ الحَيْنِ
تُبْرِزُهُ مُجَنَّحَ الجَنْبَيْنِ
كمُدْيَةٍ مَصْقُولةِ المَتْنيْنِ
كأَنّما صِيْغَ من اللُّجَينِ
رزْقاً هَنيئاً يَمْلأُ اليَدَيْنِ
بغَيْرِ كدٍّ وبغَيْرِ أَيْنِ
وللحكمىّ في قصب الدِّبق:
رُبَّ خَفِىِّ الشَّخْصِ قد أُرِقَّا
عن أَن يجوبَ لفَلاةِ خَرْقَا
فصَار للعِيْشة يَبْغِى الطَّرْقا
بقَصَبَاتٍ قد جُعِلْن لِفْقَا
يَجعَلُ في أَطرافِهنّ دِبْقَا
تَهْبِط أَحياناً وحِيناً تَرْقَى
تَدْمَعُ عَيْنَاهُ إِذا ما نَقّا
دَمْعاً مُلحّاً ما يَكَادُ يَرْقَا
تَظُنُّه قد حَنَّ أَو قد رَقَّا
وهْوَ أفظ ما يكون خلقا
يا بُؤْسَ للعُصفور ماذَا يَلْقَى
من بأْسِهِ كَتْفاً له وخَنْقَا
وللعابسي فيها:
ما صائداتٌ لسْنَ بَارحَاتِ
ورَاكَباتٌ غيرُ سائرَاتِ
وقَد عَلَوْن غَيرَ مُكْرَمَاتِ
مَنَابِراً ولَسْنَ خاطِبَاتِ
وما طَعَامٌ ظلَّ بالفَلاةِ
يُقَرِّبُ المَوْتَ من الحَيَاةِ
وما رِمَاحٌ غيرُ جَارِحَاتِ
ولَسْن للطِّراد والغَاراتِ
يَخُضْن لا مِنْ عَلَقِ الكُمَاةِ
برِيقِ حَتْفٍ مُنْجِزَ العِدَاتِ
مُسْتَمْكِنٍ ليس بذى إِفلاتِ
يَنْشَبُ في الصُّدُور واللَّبّاتِ
أَسِنّةً غَيْرَ مُوَقَّعَاتِ
علىعَوَالِيهَا مُرَكَّباتِ
من قَصَبِ الرِّيش مُجَرَّداتِ
يُحسَبْنَ في القُنِىِّ شائلاتِ
أَذْنَابَ جرْذانٍ مُنَكَّسَاتِ
نام کتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
نویسنده :
الشمشاطي
جلد :
1
صفحه :
123
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir