مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
نویسنده :
الشمشاطي
جلد :
1
صفحه :
114
مِن طَلَبِ الصَّيْدِ ولا حَسِيرَا
ولا تَشكَّى الأَيْنَ والفُتُورَا
بهِ يَصِيدُ الشادِنَ الغَرِيرَا
ما هَانَ مَن يَمْلِكُهُ الدُّهورَا
ولعبد الصَّمد بن المعذَّل في الصقر:
وعازبٍ باكَرَه الغُرُّ الفُرُطْ
تَخايَلَ النَّبْتُ به الجَعْدُ القَطَطْ
نُوّارُه مثلُ الذُّبَال قد سُلِطْ
كأَنّما الوَشَىُ عليه قد بُسِطْ
قال له الغَيثُ من الرُّوَّادِ مِطْ
للطّيْرِ فيه آنِفَ اليَوْمِ لَغَطْ
رَطَانةَ الزُّطِّ إِذا لاقَين زُطّْ
من كُلّ عَفْرَاءَ بدَفَّيْها رَقَطْ
وبذَنابَاها وبالجيد نُقَطْ
والجَنَاحَين وبالرأْسِ خُطَطْ
كأَنّ دِيباجاً عليها لم يُخَطْ
أَوْفَيْتُ والمَيْسَانُ من نَوْمٍ يَغِطّْ
والليْلُ بالصُّبْح مَلوثٌ مُختلِطْ
بصَادِقِ اللَّحْظِ قُطَامىٍّ سَلِطْ
أَفْتَى رَحِيبِ الشِّبْر مَحبوكٍ سَبِطْ
ما يَلْقَ بالْمِخْلَب من مَسْكٍ يَعُطّْ
حتّى إِذا حُدَّ مِقَاطٌ فنَشِطْ
وخُرِطَ المَوْتُ عَلَيْهَا إِذ خُرِطْ
ومَرَّ يَهْوِى كالحُسَامِ المُمْتَعِطْ
قَذَفْن ذَرْقاً كعَثَانِينِ الشُّمُطْ
يَصُكُّها صَكاً دِرَاكاً ويَحْطّْ
أَما رَأَيْتَ النارَ في الحَلْفَاءَ قَطّْ
فازَ امرؤُ حالَفَ صَقْراً واغْتبَطْ
ولشرشير في الصقر:
نَغْدُو بصَقْرٍ كُرَّز مُوَهّلِ
مُدَرَّعٍ دِرْعَ حَرِيرٍ مُخْمَلِ
مُفَوَّفٍ مُجَزَّعٍ مُرَحَّلِ
كأَنَّه في قَرْطَقٍ مُفَصَّلِ
مُنَمَّرِ الأَعْلَى حَصِيفِ الأَسْفَلِ
يَرُوق في الناظِر عيْنَ المُجْتَلِى
يَسْبِق عَفْواً مُنْيَةَ المُؤَمِّلِ
يَنْسُرُ بالمِنْسَرِ كلَّ مُعْجلِ
كأَنّه يَنْجُلُه بمِنْجَلِ
وله أيضاً:
أَنعَتُ صَقْراً يَفْرِسُ الصُّقُورَا
ويَنْسُرُ العِقْبَانَ والنُّسُورَا
يَجْتَابُ بُرْداً فَاخِراً مَطروراً
مُسَيَّراً بكِفَفٍ تَسْيِيرَا
وقد تَقَبَّى تَحتَه حَرِيرَا
يُضَاعِفُ الوَشْىُ به التَّنْمِيرَا
مُنْعَرِجاً فيه ومُسْتدِيرَا
كما يَضمُّ الكاتبُ السُّطورَا
كأَنّه قد مُلِّك التصويرَا
لنَفْسِه فأَحْسَنَ التَّقدِيرَا
تَرومُ منه أَسَداً هَصورَا
كأَنّ في مُقلَتِه سَعِيرَا
تَخالُه من قَلَقٍ مذعورَا
ذا حَذَرٍ يستوضِحُ الأُمُورَا
تَرَى الإِوَزَّ منه مُستَجِيرَا
يُناكِبُ الضَّحْضاحَ والغَديرَا
يُثْبِتُ في أَحشائِهَا الأُطْفورَا
خَطْفاً تَرَاهُ مُهْلِكاً مُبِيرَا
يَنتَظِمُ الأَسْحَارَ والنُّحورَا
إِذا تَشظَّتْ زُمَراً نُفُورَا
أَعْجَلَها من قَبْل أَن تَحُورَا
وله في الصقور:
قد أَغْتدِى وعُيُونُ الفَجْرِ وَاسِنَةٌ ... والشّمْسُ راقِدَةٌ عن عَينِ باغِيهَا
بالمضْرَحِيَّاتِ يَحْتَثُّ النِّزَاعُ بها ... كالأُسْد تَذعَرُها والنَّارِ تُذْكِيهَا
حُجْنٍ مَنَاسِرُهَا عُقُفٍ أَظافِرُها ... كأَنَّهَا من حَدِيدٍ رُكِّبتْ فيهَا
كأَنّ أَعيُنَهَا جَزْعٌ تُطِيفُ بهِ ... دَارَاتُ تِبْرٍ أُذِيبَتْ في مَآقِيهَا
تُدِيرُهَا بحَمَالِيقٍ مُزيِّلَةٍ ... عنها قَذَاهَا فتُخْفِيَها وتُبْدِيهَا
تكادُ تَعْرِفُ في عَيْنَىْ مُعَلَّمِهَا ... أَوَامِراً من ضَمِيرِ القَلْبِ يُوحِيهَا
أَسُومُهَا لُجّةً لاحَتْ مَشَارِعُهَا ... وانْصَاعَ جَدْوَلُهَا وارْتَجَّ طَامِيهَا
فيها من الطَّيْرِ أَنواعٌ مُصنَّفَةٌ ... سُبحانَ مُبْدِعِها فنيا ومُنْشِيهَا
مُدبَّجات بأَلْوَان مُذهَّبَة ... مَوْشِيّة برُقومٍ جَلَّ وَاشِيهَا
كأَنّهنَ رِيَاضٌ بينَهَا زَهَرٌ ... يَحُفُّ بُطْنَاَنَهَا منها ضَوَاحِيَها
مُطَرّزَات بأَعْلام مُنَيَّرَة ... كالجزْعِ تَنْشُرُهَا حالاً وتَطْوِيهَا
نام کتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
نویسنده :
الشمشاطي
جلد :
1
صفحه :
114
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir