responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال من الكتاب والسنة نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 1  صفحه : 69
وَجهه يكَاد يخطف بَصَره وسبى قلبه فَإِذا رأى اسْمه مَنْقُوشًا على ذَلِك الْجَوْهَر كَاد ينصدع قلبه فَرحا وسرورا بِمَا اطلع من حَاله عِنْد الْملك
قَالَ لَهُ قَائِل زِدْنَا فِي شَرحه
قَالَ نزل رَبنَا جلّ جَلَاله كَلَامه تَنْزِيلا فَهُوَ كَلَام مؤلف محشو كل حرف بِمَا فِيهِ حشاه ثمَّ تكلم بِهِ ثمَّ أنزلهُ فَلَو عقلت هَذَا لدهشت من قبل أَن تسمو إِلَى حشوه
مثل النَّاظر إِلَى حُرُوف الْقُرْآن

مثل النَّاظر إِلَى حُرُوف الْقُرْآن كَمثل رجل اشْتَدَّ شوقه إِلَى حبيب غَائِب فَوجدَ لَهُ كتابا بِخَطِّهِ فهاج شوقه ثمَّ نظر إِلَى آثَار أَصَابِعه وصنع يَده فالتذ بهَا فسكن إِلَى وجود لذته سَاعَة وتقطع أَيَّام شوقه فَكَذَا المشتاق إِلَى لِقَائِه إِذا وَقع بَصَره على خطّ الْحُرُوف وتراءى لَهُ بَدو هَذِه الْحُرُوف من عِنْد مليكه والمجرى من الْوَحْي إِلَى صَدره ومستودعه وَهُوَ الْحِفْظ الَّذِي قد قرن بِالْعقلِ واؤتمن عَلَيْهِ والتذ بهَا وَسكن غليان شوق من لَا يجد إِلَى مَا وجد من آثَار كَلَامه وَهُوَ تأليف تِلْكَ الْحُرُوف قولا ثمَّ كلَاما فَإِنَّهُ قَالَ وَتكلم
قَالَ لَهُ قَائِل مَا هَذَا
قَالَ القَوْل وَهُوَ تَرْجِيع الصَّوْت فَذَلِك الترجيع هُوَ القَوْل مَأْخُوذ من الْإِقَالَة والقيلولة وَالْكَلَام هُوَ سُلْطَان تكلم الْقلب أَي يُؤثر

نام کتاب : الأمثال من الكتاب والسنة نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست