responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال من الكتاب والسنة نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 1  صفحه : 192
حَقه ثمَّ ادّعى علما بِهِ فَهُوَ كَاذِب فِي مقَالَته فَإِنَّمَا ذَاك علم سَمعه بأذنه وأودعه حفظه وَلَيْسَ فِي قلبه مِنْهُ إِلَّا الْإِيمَان بِهِ
فَهَذِهِ البدرة الَّتِي أَعْطَاك الْملك لتنفق مِنْهَا وأعطاك رَبك جلّ جَلَاله هَذَا الذِّهْن وَالْعقل فَمن اسْتعْمل عقله فِي التفكر فِي أَمر الله فقد وضع النَّفَقَة موضعهَا وَقد أنْفق على الضَّيْف لِأَن الْمعرفَة موضعهَا الْقلب وحولها بحور الْعلم بِاللَّه فَذَلِك كُله ثبات الْمعرفَة واستقامتها لِئَلَّا تصير الْمعرفَة نكرَة بَيْنَمَا أَنَّك تعرف رَبك بالجود وَالْكَرم وَالْوَفَاء ثمَّ تصير معرفتك نكرَة فتتملق إِلَى عبيده فِي النوائب وتتعلق بهم وتتخذهم من دونه وَكيلا ووليا فتعرف رَبك بالكفاية وتستظهر بِمن دونه حَتَّى تقع فِي آبار المهالك وَتصير مداهنا ومتصنعا ومرائيا تتزين لخلقه وتترضاهم بالقبائح والمشاين فِيمَا بَيْنك وَبَين رَبك ونعوذ بِاللَّه من ذَلِك
مثل الْإِيمَان وَصِحَّته وسقمه

مثل الْإِيمَان وَصِحَّته وسقمه مثل رجل يُرِيد أَن يشترى عبدا

نام کتاب : الأمثال من الكتاب والسنة نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست