responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال من الكتاب والسنة نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 1  صفحه : 133
فَلَمَّا وافى خُرَاسَان اجتزأ بالكراء وَترك الْمُعَامَلَة فَأعْطِي الْكِرَاء مائَة دِرْهَم على حمله وصرفت الْمُعَامَلَة إِلَى غَيره
فَكَذَلِك من قَرَأَ الْقُرْآن وَلم يُعَامل الله بِتِلْكَ الْجَوَاهِر الَّتِي تُعْطى فِيهِ لَهُ أجر تَعبه وعنائه فِي قِرَاءَته وفاتته الْمُعَامَلَة وأرباح الْمُعَامَلَة
مثل الْوَاعِظ الناصح

مثل الْوَاعِظ الناصح مثل عبد للْملك وللملك عبيد آخَرُونَ سواهُ من بَين رَاع وحراث وصانع وتاجر وكل وَاحِد مِنْهُم قد وكل بِعَمَل من الْأَعْمَال يطالبون بِالْقيامِ بذلك وَأَدَاء الْغلَّة وكل وَاحِد مِنْهُم يَدعِي أَنه يحب مَوْلَاهُ وينصحه ويطيعه فِي أمره مقبل على أمره الَّذِي وكل بِهِ موفيا لوظيفته الَّتِي وظفت عَلَيْهِ من الْعَمَل وَكَانَ هَذَا العَبْد الْوَاحِد من بَينهم يوفر على الْملك وظيفته من الْعَمَل وَمَعَ ذَلِك يطوف على هَؤُلَاءِ العبيد ويحث كل وَاحِد مِنْهُم على الْقيام بِعَمَل الْملك وبتوفير مَا وظف عَلَيْهِ والإشفاق على أَعماله ويجل بصدورهم أَعماله ويصف لَهُم قدر الْملك وغناه وسعته وقوته ويؤملهم كرمه وجوده وَحسن خلقه وَجَمِيل مُعَامَلَته ومحاسن مَا أَتَى إِلَيْهِم وَعطف عَلَيْهِم ويحثهم على النَّصِيحَة لهَذَا فِي رعي أغنامه وَلِهَذَا فِي صناعته وَلِهَذَا فِي تِجَارَته ويعينهم على ذَلِك

نام کتاب : الأمثال من الكتاب والسنة نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست