ما يقعقع لي بالشنان.
ومثله: لقد كنت ما أخشى بالذئب. وكنت أريد وما يقاد بي البعير.
قال ومثله: ما يصطلى بناره.
قال الأصمعي: ومن أمثالهم في صعوبة الخلق واللجاجة: لج فحج.
يضرب للرجل إذا بلغ من لجاجته إنَّ يخرج إلى شيء ليس من شأنه. وأصله أنَّ رجلاً لج في الغيبة عن أهله حتى خرج إلى حج وما يريد الحج.
باب الرجل النجيد يلقى قرنه في البسالة والنجدة
قال الأصمعي: من أمثالهم في هذا: إنَّ كنت ريحا فقد لاقيت إعصاراً.
قال أبو عبيد: وكذلك قولهم: الحديد بالحديد يفلح.
والفلح هو الشق، ومنه فلاحة الأرض، إنّما هو