أمانة " فقد جعله أمانة وإن لم يستكتمه. وقال أبو محجن الثقفي:
وأطعن الطعنة النجلاء عن عرضٍ ... وأكتم السر فيه ضربة العنقِ
وقال قيس بن الخطيم الأنصاري:
إذا جاوز الاثنين سر فإنه ... بنثٍّ وتكثير الوشاة قمينُ
وقد أكثرت الشعراء في هذا المعنى. وقال رجل من سلف العلماء: كان يقال: أملك الناس لنفسه من كتم سره من صديقه وخليله.
قال أبو عبيد: أحسب ذلك للنظر في العاقبة ألا يتغير الذي بينهما يوماً ما فيفشي سره. ومن أمثالهم: سرك من دمك.
يقال: ربما أفشيته فيكون سبب حتفك.