هو أزرق العين وكذلك قولهم: هو أسود البد. وهم سود الأكباد. وهم صهب السبال.
وقال الشاعر:
وما حاولت من أضغان قومٍ ... هم الأعداء فالأكباد سودُ
وقال أبن قيس الرقيات:
ونزالي في القوم صهب السبالِ
قال الأصمعي: وليس من هذا شيء يراد به نعوت الرجال، إنّما معناه العداوة، وقال: ولا أدري لعل اصلها من النعت
باب إظهار العداوة وكشفها
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا قولهم: