و" المظلمة " قال أبو عبيد: وهذه كلها أمثال وتشبيه.
باب بلوغ الشدة ومنتهى غايتها في الجهد
قال الأصمعي: من أمثالهم في هذا قولهم: عدا القارص فحزر.
أي تفاقم الأمر واشتد. قال: واصله في اللبن يقرص ثم يحزر. قال: ومثله قولهم: هذا أجل من الحرش.
قال: واصله احتراش الضباب. وقال: وأظن أبا عبيدة قد قاله لي أيضاً. ومن أمثالهم في الشدة: القوم في أمر لا ينادى وليده.
أي بلغ من الجهد أن يذهل المرأة عن صبيها أن تدعوه. قال الأصمعي: ومن أمثالهم في هذا قولهم: