responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال نویسنده : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    جلد : 1  صفحه : 277
رضا الناس غاية لا تدرك.
ومن أمثال العامة في ذمهم بعضهم بعضا: الناس شجرة بغيٍ.

باب سوء الجوار وما فيه من المذمة والكراهة
قال أبو عبيد: من أمثالهم في جار السوء قولهم: لا ينفعك من جار سوءٍ توق.
قال أبو عبيد: يعني انك لا تقدر على الاحتراس منه ولو حرصت، لقربه منك. قال: وقد روينا في الحديث عن داود النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنّه كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من جار عينه تراني، وقلبه يرعاني، إنَّ رأى حسنة كتمها، وإنَّ رأى سيئة نشرها " وجاءنا عن نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنّه قال: " جارك قبل دارك، والرفيق قبل الطريق ".
كان بعض فقهاء أهل الشام

نام کتاب : الأمثال نویسنده : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست