ومثله قولهم: كالثور يضرب لمّا عافت البقر.
يعني: عافت الماء. وفيه قال أنس بن مدرك:
إني وقتلي سليكاً ثم أعقله ... كالثور يضرب لمّا عافت البقر
قال الأصمعي: ومن أمثالهم: كل شاة تناط برجلها.
يقول: فلا ينبغي أنَّ يؤخذ أحد بذنب غيره. قال أبو عبيد: وهذا مثل مقول سائر في الناس.
باب التبرؤ من الظالم والإساءة
قال الأصمعي: من أمثالهم في نفي الذنوب قولهم: لا ذنب لي قد قلت للقوم اسقوا.
قال الأصمعي: ويقال في نحو منه: أنا منه فالج أبن خلاوة.
أي أنا بريء منه. قال أبو زيد: يقال: فلان برئ الساحة.
أي المدخل والمخرج والمذهب. قال أبو عبيد: في هذا قولهم: