قال: دمث لنفسك قبل النوم مضطجعا.
يقول: هيئه قبل حاجتك إليه. ويروى عن عائشة أنها ذكرت عمر فقالت: " كان والله أحوذياً نسيج وحده، قد أعد للأمور أقرانها " وقد فسرها هذا في غريب الحديث.
قال الأصمعي: ومن أمثالهم في نحو هذا قولهم: في بطن زهمان زاده.
يقول: مع فلان عدته التي يحتاج إليها، وبتاته وما يصلحه.
باب الحزم في تعجيل الفرار ممن لا يدا لك به ولا قوة عليه
قال أبو عبيد: من أمثال أكثم بن صيفي في هذا: إن رمت المحاجرة فقبل المناجرة.
ومنها قوله: التقدم قبل التندم. أي فانج بنفسك قبل لقاء ما لا قوام لك به.
وقال الذي قتل محمد بن طلحة بن عبيد الله يوم الجمل: