طويت فلان على بلاله وطويته على بلوله وبللته. أي احتملت منه إساءته وأذاه على ما فيه. وقال الأصمعي: يقال في مثل هذا: لبست عليه أذني.
أي سكت كالغافل الذي لم يسمعه. قال أبو عبيد: ومنه قول الشاعر:
أعرض عن العوراء أن أسمعتها ... وأقعد كأنك غافلٌ لم تسمعِ
يريد بالعوراء الكلمة القبيحة، وقال الآخر:
قل ما بدا لك من زورٍ ومن كذبٍ ... حلمي أصم وأذني غير صماءِ
قال أبو عبيد: وقال أكثم بن صيفي في نحو هذا: اليسير يجني الكثير.
وقال أيضاً: " الشر يبدؤه صغاره ". وقال مسكين الدارمي في هذا المثل: