أحمق بلغ.
ومن أمثالهم في في الأحمق أيضاً قولهم: خامري أم عامر.
وهي الضبع يشبه بها الأحمق. ويروى عن عليٍّ عليه السلام أنه قال: لا أكون مثل الضبع؛ تسمع اللدم حتى تخرج فتصاد.
وهي، زعموا من أحمق الدواب، يدخل عليها فيقال: ليست هذه أم عامر حتى تجر برجلها فتؤخذ.
باب الرجل تعرض عليه الكرامة فيختار الهوان عليها.
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا قولهم: تجنب روضةً وأحال يعدو.
أي ترك الخصب، واختيار عليه الشقاء.
قال: وقال أبو زيد في مثله: لا يعجز مسك السوء عن عرف السوء.
وقد يكون هذا بالمعنى الأول ويكون في الذي يكتم لؤمه وهو يظهر غيره. ومعناه في الأصل أنه لا يكون جلد رديء إلاّ والريح المنتنة موجودة منه. قال أبو عبيد: ومثل العامة في هذا.