فأقطع لبانة من تعرض وصله ... ولخير واصل خلةٍ صرامها
ومثله في أشعارهم كثير. قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في مثله: دع امرأ وما اختار.
ومنه قولهم: ألق حبله على غاربه.
وأصله الناقة إذا أرادوا إرسالها للرعي جعلوا جدليها على الغارب، ولا يترك ساقطا فيمنعها من المرعى يقول: فدع هذا يذهب حيث شاء إذ كره معاشرتك. قال أبو عبيد: والعامة تقول في مثل هذا المثل: لو كرهتني يدي ما صحبتني.
باب الرجل يأبى الضيم فيأخذه حقه قسرا إذا أعياه الرفق.
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا.
مجاهرة إذا لم أجد مختلاً.
يقول: أخذت حقي علانية قهرا إذ لم أصل إليه في