أخبرني جعفر بن قدامة، قال حدثني محبرة قال: اشترى جدي أبو عباد، جاريته سلمى اليمامية من نخاس مكي، قدم بها عليه، فلما جاءه بها، أراد أن يمتحنها فأنشد لفضل الشاعرة:
من لمحب أحب في صغره ... فصار أحدوثة على كبره؟
من نظر شفه وأرقه ... فكان مبدا هواه من نظره!
وقال لها أجيزي ما سمعت!