responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعجاز والإيجاز نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 216
ودهمنا العبيد حتى إذا نح ... ن بلونا الموالي حمدنا العبيدا
ومن ملحه في أبي هفان:
لي حبيب في خلقة السلطان ... وعقول النساء والصبيان
وقوله:
ما عذر من ضربت به أعراقه ... حتى يعدن على النبي محمد
أن لا يمد إلى المكارم درعه ... وينال غايات المنى والسّؤدد
متحلقاً حتى تكون ذيوله ... أبد الزمان دعائماً للفرقد
153- أبو الفرج بن هند
من غرر مدحه قوله:
عابوه لما التحى، فقلت لهم: ... عبتم، وغبتم عن الجمال
هذا غزال، وهل عجيب ... تولد المسك في الغزال؟!
وقوله:
لا يؤيسنك من مجد تباعده ... فإن للمجد تدريجاً وترتيباً
إن القناة الّتى شاهدت رفعتها ... تنمو وتنبت أنبوبا وأنبوبا
وقوله:
يسر زماني أن أناط بأهله ... وآنف أن أعزى إليه بجهله
ويعجبني إن أخرتني صروفه ... فتأخيرها الإنسان برهان فضله
وقدما رأينا قائم السيف كلما ... تقلده الإنسان قدام نصله
154- أبو سعد بن خلف الهمذاني
من أحاسن ملحه قوله:
أصرح بالشكوى، ولا أتأول ... إذا أنت لم تجمل، فلم أتجمل؟!
أفي كل يوم من هواك تحامل ... عليّ، ومني كلّ يوم تحمّل؟!

نام کتاب : الإعجاز والإيجاز نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست