responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعجاز والإيجاز نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 186
اسمه «إقبال» :
أنكرت إقبالى على إقبال ... وخشيت أن يتساويا في الحال
هيهات لا تجزع فكل طريفة ... ربح تهبّ وأنت رأس المال
101- أبو الطيب المتنبي «1»
من وسائط قلائده، وأبيات قصائده، وإعجاز فرائده قوله لسيف الدولة:
كل يوم لك ارتحال جديد ... ومسير للمجد فيه مقام
وإذا كانت النفوس كبارا ... تعبت في مرادها الأجسام
وقوله:
رأيتك في الذين أرى ملوكاً ... كأنك مستقيم في محال
فإن تفق الأنام وأنت منهم ... فإن المسك بعض دم الغزال
وقوله:
يجمشك الزمان هوى وحباً ... وقد يؤذى من المقة الحبيب
وكيف تعلك الدنيا بشيء ... وأنت لعلة الدنيا طبيب
وجسمك فوق همة كل داء ... فقرب أقلها منه عجيب
وقوله:
نهبت من الأعمار ما لو حويته ... لهنئت الدنيا بأنك خالد
وقوله:
ذكر الأنام لنا فكان قصيدة ... كنت البديع الفرد من أبياتها
وقوله:
فإن يك سيار بن مكرم انقضى ... فإنك ماء الورد إن ذهب الورد!

نام کتاب : الإعجاز والإيجاز نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست