responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعجاز والإيجاز نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 154
كيف الفرار ولم أبلغ رضى ملك ... تبدو المنايا بكفيه، وتحتجب
إني أعوذ بخير الناس كلهم ... وأنت ذاك بما تأتي وتجتنب
وانت كالدهر مبثوثاً حبائله ... والدهر لا ملجأ منه ولا هرب
ولو ملكت عنان الريح أصرفه ... في كل ناحية ما فاتك الطلب «1»
ولما أنشأ للرشيد قصيدته التي يقول فيها:
ملك كأن الشمس فوق جبينه ... متهلل الإمساء والإصباح
وإذا حللت ببابه، ورواقه ... فانزل بسعد، وارتحل بنجاح «2»
قال: هكذا فليمدح الملوك، وأمر له بمئة ألف درهم.
ومن أمثاله السائرة قوله:
من راقب الناس مات غماً ... وفاز باللذة الجسور «3»
لولا منى العاشقين ماتوا ... غماً، وبعض المنى غرور
وقوله:
لا تسأل المرء عن خلائقه ... في وجهه شاهد من الخبر
44- منصور النمري «4»
غرة شعره قوله من قصيدة في الرشيد، وهي من أحسن، وأبدع

نام کتاب : الإعجاز والإيجاز نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست