responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعجاز والإيجاز نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 151
فيه معنى الظرف الذي لا تقدر على معرفته القلوب، وتعجز عن ترجمته الألسن، إلا بعد التطويل، وإدامة التفكير، وخير المعاني ما كان القلب إلى قبوله أسرع من اللسان إلى وصفه.
ومن أمثاله السائرة الفاخرة قوله:
لو رأى الناس نبياً ... سائلاً. ما وصلوه
أنت ما استغنيت عن صا ... حبك- الدهر- أخوه
فإذا احتجت إليه ... ساعة مجّك فوه
وقوله:
وما الموت إلا رحلة غير أنه ... من المنزل الفاني إلى المنزل الباقي
ومن قوله في الغزل:
أعلمت «عتبة» أنني ... منها على شرف مطل
وشكوت ما ألقى إليها ... والمدامع تستهلّ
حتى إذا أبرمت ما ... أشكو كما يشكو الأذل
قالت: فأي الناس يع ... - لم ما تقول؟ فقلت: كل
قال: «ابن المعتز» : أجمع أهل الأدب على أنهم لم يسمعوا قافية أحق بمكانها من قوله: فقلت: كل.
ومن أحسن شعر قيل في «خليفة» قوله في «المهدي» :
أتته الخلافة منقادة ... إليه تجرر أذيالها «1»
فلم تك تصلح إلا له ... ولم يك يصلح إلا لها
ولونا لها أحدّ غيره ... لزلزلت الأرض زلزالها
ومن جوامع كلمه، وروائع غرره قوله:
يا رب أنت خلقتني ... وخلقت لي، وخلقت منى

نام کتاب : الإعجاز والإيجاز نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست