نام کتاب : الأدب الجاهلي في آثار الدارسين قديما وحديثا نویسنده : عفيف عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 198
المنهج البنيوي:
يضطر الباحث في البنائية والمنهج البنيوي إلى الكشف عن معالمها التاريخية، على الرغم من أن البنيوية نفسها تسعى لمقاومة فكرة التاريخ في حد ذاتها؛ لأنها قامت "لترد المنظور الذي تطلق عليه الرؤية المنبثقة والذي يقوم على دراسة الأشياء في ذاتها قبل التطرق إلى أحداثها وتاريخها"1.
وحجر الزاوية في النظرية البنائية مجموعة من المبادئ اللغوية الأولية لعالم سويسري هو "فرديناند دي سوسير", استطاع أن يؤسِّسَ مدرسة لغوية حديثة أصبحت تعد رائدًا للعلوم الإنسانية وقدرتها على أن تصبح علومًا دقيقة تضارع العلوم الطبيعية والرياضية في خضوعها للمنهج العلمي المضبوط، وتبلورت هذه المدرسة في العقد الأول من هذا القرن.
والمبدأ الأساسي في تيار الفكر البنائي هو الرؤية الثنائية المزدوجة للظواهر، فهو من جهةٍ يعارض النزعة الجزئية الانفصالية التي تدعو إلى عزل الأشياء عن مجالها، ومن جهة أخرى يدعو إلى إدراج هذه الظواهر في سلسلة من المقابلات الثنائية للكشف عن علاقاتها التي تحدد طبيعة تكوينها، وأهم هذه المقابلات:
- ثنائية اللغة والكلام.
- ثنائية المحور التوقيتي الثابت والزمني المتطور.
- ثنائية النموذج القياسي والسياقي.
- ثنائية الصوت والمعنى.
1- صلاح فضل: نظرية البنائية في النقد الأدبي. مكتبة الأنجلو المصرية، 1977م، ص23.
نام کتاب : الأدب الجاهلي في آثار الدارسين قديما وحديثا نویسنده : عفيف عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 198