responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الحمقى والمغفلين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 35
خلتين، سرعة الجواب، وكثرة الإلتفاتات، وتكلم رجل عند معاوية فأكثر الكلام، فضجر معاوية فقال: اسكت. فقال: وهل تكلمت؟

الخلو من العلم أصلاً
ومن علامات الأحمق، خلوه من العلم أصلاً، فإن العقل لابد أن يحرك إلى اكتساب شيء من العلم وإن قل، فإذا غلب السن ولم يحصل شيئاً من العلم دل على الحمق. قال الأعمش: إذا رأيت الشيخ ليس عنده شيءٌ من العلم أحببت أن أصفعه.
كان عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب صديقاً للوليد يأتيه ويؤانسه، فجلسا يوماً يلعبان بالشطرنج، إذ أتاه الآذن فقال: أصلح الله الأمير، رجل من أخوالك من أشراف ثقيف قدم غازياً، فأحب السلام عليك؟ فقال: دعه، فقال عبد الله: وما عليك، ائذن لي فنظل نحن على لعبنا، فادع بمنديل يوضع عليها ونسلم على الرجل ونعود، ففعل ثم قال: ائذن له، فإذا هو رجل له هيبة وبين عينيه أثر السجود، وهو معتم قد رجل لحيته، فسلم ثم قال: أصلح الله الأمير، قدمت غازياً فكرهت أن أجوزك حتى أقضي حقك، فقال:

نام کتاب : أخبار الحمقى والمغفلين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست