نام کتاب : أخبار الحمقى والمغفلين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 157
قال: يفضلون الكباشي على معبد في الغناء، فسمع المهدي بذلك فضحك حتى استلقى.
الشعير أولاً
وعن علي بن مهدي قال: مر طبيب بأبي واسع فشكا إليه ريحاً في بطنه، فقال له: خذ الصعتر. فقال: يا غلام دواة وقرطاس، وقال: قلت ماذا أصلحك الله؟ قلت: كف صعتر ومكوك شعير، فقال: لم لم تذكر الشعير أولاً؟ قال: ما علمت أنك حمار إلا الساعة.
خبير بالبراذين
وعن ابن خلف قال: كان رجل يعرف بالمسكي يدعي البصر بالبراذين، فنظر يوماً إلى برذون واقف، قد بلع رأس اللجام، فقال: العجب كيف لا يزرعه القيء، أنا لو أدخلت أصبعي في حلقي لما بقي في جوفي شيء، قال: قلت الآن علمت أنك بصير بالبراذين.
إذا جاء رمضان استويا في العمر
قال: وسأل أبو نواس أحد الوراقين الذين كانوا يكتبون في حانوت أبي داود: أي أسن أنت أم أخوك؟ قال: إذا جاء رمضان استوينا.
قال: وسرقت منه دراهم، فقيل له: نرجو أن نكون في ميزانك، فقال: من الميزان سرقت.
لا أحتاج إلى أحد
وقيل لسورة الواسطي وأراد سفراً: أحسن الله صحابتك: قال: ما أحتاج، الموضع أقرب من ذلك.
نام کتاب : أخبار الحمقى والمغفلين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 157