مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب
نویسنده :
ابن هشام، جمال الدين
جلد :
1
صفحه :
69
وَمن ذَلِك قَول المتنبي
63 - (أحاد أم سداس فِي أحاد ... لييلتنا المنوطة بالتنادي)
فَإِن قدرتها فِيهِ مُتَّصِلَة فَالْمَعْنى أَنه استطال اللَّيْلَة فَشك أواحدة هِيَ أم سِتّ اجْتمعت فِي وَاحِدَة فَطلب التَّعْيِين وَهَذَا من تجاهل الْعَارِف كَقَوْلِه
64 - (أيا
شجر
الخابور مَالك مورقا ... كَأَنَّك لم تجزع على ابْن طريف)
وعَلى هَذَا فَيكون قد حذف الْهمزَة قبل أحاد وَيكون تَقْدِيم الْخَبَر وَهُوَ أحاد على الْمُبْتَدَأ وَهُوَ لييلتنا تَقْدِيمًا وَاجِبا لكَونه الْمَقْصُود بالاستفهام مَعَ سداس إِذْ شَرط الْهمزَة المعادلة لأم أَن يَليهَا أحد الْأَمريْنِ الْمَطْلُوب تعْيين أَحدهمَا ويلي أم المعادل الآخر ليفهم السَّامع من أول الْأَمر الشَّيْء الْمَطْلُوب تَعْيِينه تَقول إِذا استفهمت عَن تعْيين الْمُبْتَدَأ أَزِيد قَائِم أم عَمْرو وَإِن شِئْت أَزِيد أم عَمْرو قَائِم وَإِذا استفهمت عَن تعْيين الْخَبَر أقائم زيد أم قَاعد وَإِن شِئْت أقائم أم قَاعد زيد وَإِن قدرتها مُنْقَطِعَة فَالْمَعْنى أَنه أخبر عَن ليلته بِأَنَّهَا لَيْلَة وَاحِدَة ثمَّ نظر إِلَى طولهَا فَشك فَجزم بِأَنَّهَا سِتّ فِي لَيْلَة فَأَضْرب أَو شكّ هَل هِيَ سِتّ فِي لَيْلَة أم لَا فَأَضْرب واستفهم وعَلى هَذَا فَلَا همزَة مقدرَة وَيكون تَقْدِيم أحاد لَيْسَ على الْوُجُوب إِذْ الْكَلَام خبر وَأظْهر الْوَجْهَيْنِ الِاتِّصَال لسلامته من الِاحْتِيَاج إِلَى تَقْدِير مُبْتَدأ يكون سداس خَبرا عَنهُ فِي وَجه الِانْقِطَاع كَمَا لزم عِنْد الْجُمْهُور فِي إِنَّهَا لإبل أم شَاءَ وَمن الِاعْتِرَاض بجملة أم هِيَ سداس بَين الْخَبَر وَهُوَ أحاد والمبتدأ وَهُوَ ليلتنا وَمن الْإِخْبَار عَن اللَّيْلَة الْوَاحِدَة بِأَنَّهَا لَيْلَة فَإِن ذَلِك مَعْلُوم لَا فَائِدَة فِيهِ وَلَك أَن تعَارض الأول بِأَنَّهُ يلْزم فِي الِاتِّصَال حذف همزَة الِاسْتِفْهَام
نام کتاب :
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب
نویسنده :
ابن هشام، جمال الدين
جلد :
1
صفحه :
69
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir