responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 678
وَإِنَّمَا ذكر ابْن السَّيِّد أَن تعانق لَا يتَعَدَّى وَلم يذكر أَن تفَاعل لَا يكون مُتَعَدِّيا وَأَيْضًا فَلم يخص الرَّد بِرِوَايَة الْجَرّ وَلَا معنى لذَلِك
الْأُمُور الَّتِي يتَعَدَّى بهَا الْفِعْل الْقَاصِر
وَهِي سَبْعَة
أَحدهَا همزَة أفعل نَحْو {أَذهَبْتُم طَيِّبَاتكُمْ} {رَبنَا أمتنَا اثْنَتَيْنِ وأحييتنا اثْنَتَيْنِ} {وَالله أنبتكم من الأَرْض نباتا ثمَّ يعيدكم فِيهَا ويخرجكم إخراجا} وَقد ينْقل الْمُتَعَدِّي إِلَى وَاحِد بِالْهَمْزَةِ إِلَى التَّعَدِّي إِلَى اثْنَيْنِ نَحْو ألبست زيدا ثوبا وأعطيته دِينَارا وَلم ينْقل مُتَعَدٍّ إِلَى اثْنَيْنِ بِالْهَمْزَةِ إِلَى التَّعَدِّي إِلَى ثَلَاثَة إِلَّا فِي رأى وَعلم وقاسه الْأَخْفَش فِي أخواتهما الثَّلَاثَة القلبية نَحْو ظن وَحسب وَزعم وَقيل النَّقْل بِالْهَمْزَةِ كُله سَمَاعي وَقيل قياسي فِي الْقَاصِر والمتعدي إِلَى وَاحِد وَالْحق أَنه قياسي فِي الْقَاصِر سَمَاعي فِي غَيره وَهُوَ ظَاهر مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ
الثَّانِي ألف المفاعلة تَقول فِي جلس زيد وَمَشى وَسَار جالست زيدا وماشيته وسايرته
الثَّالِث صوغه على فعلت بِالْفَتْح أفعل بِالضَّمِّ لإِفَادَة الْغَلَبَة تَقول كرمت زيدا بِالْفَتْح أَي غلبته فِي الْكَرم
الرَّابِع صوغه على استفعل للطلب أَو النِّسْبَة إِلَى الشَّيْء ك استخرجت المَال واستحسنت زيدا واستقبحت الظُّلم وَقد ينْقل ذُو الْمَفْعُول الْوَاحِد إِلَى

نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 678
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست