responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 675
السَّابِع كَونه على افعنلل بأصالة اللامين كاحر نجم بِمَعْنى اجْتمع
الثَّامِن كَونه على افعنلل بِزِيَادَة أحد اللامين كاقعنسس الْجمل إِذا أَبى أَن ينقاد
التَّاسِع كَونه على افعنلى كاحرنبى الديك إِذا انتفش وشذ قَوْله
915 - (قد جعل النعاس يغرنديني ... أطرده عني ويسرنديني)
وَلَا ثَالِث لَهما ويغرنديني بالغين الْمُعْجَمَة يعلوني ويغلبني وَبِمَعْنَاهُ يسرنديني
الْعَاشِر كَونه على استفعل وَهُوَ دَال على التَّحَوُّل كاستحجر الطين وَقَوْلهمْ إِن البغاث بأرضنا يستنسر
الْحَادِي عشر كَونه على وزن انفعل نَحْو انْطلق وانكسر
الثَّانِي عشر كَون مطاوعا لمتعد إِلَى وَاحِد نَحْو كَسرته فانكسر وأزعجته فانزعج
فَإِن قلت قد مضى عد انفعل
قلت نعم لَكِن تِلْكَ عَلامَة لفظية وَهَذِه معنوية وَأَيْضًا فالمطاوع لَا يلْزم وزن أفعل تَقول ضاعفت الْحَسَنَات فتضاعفت وعلمته فتعلم وثلمته فتثلم وَأَصله أَن المطاوع ينقص عَن المطاوع دَرَجَة كألبسته الثَّوْب فلبسه وأقمته فَقَامَ وَزعم ابْن بري أَن الْفِعْل ومطاوعه قد يتفقان فِي التَّعَدِّي لاثْنَيْنِ نَحْو استخبرته الْخَبَر فَأَخْبرنِي الْخَبَر واستفهمته الحَدِيث فأفهمني الحَدِيث واستعطيته درهما فَأَعْطَانِي درهما وَفِي التَّعَدِّي لوَاحِد نَحْو استفتيته فأفتاني واستنصحته فنصحني وَالصَّوَاب مَا قَدمته لَك وَهُوَ قَول النَّحْوِيين وَمَا ذكره لَيْسَ من بَاب المطاوعة

نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 675
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست