responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 243
335 - (وَأوقدت نَارِي كي ليبصر ضوؤها ... وأخرجت كَلْبِي وَهُوَ فِي الْبَيْت دَاخله)
لِأَن لَام الْجَرّ لَا تفصل بَين الْفِعْل وناصبه وَأَجَابُوا عَن الأول بِأَن الأَصْل كي يفعل مَاذَا ويلزمهم كَثْرَة الْحَذف وَإِخْرَاج مَا الاستفهامية عَن الصَّدْر وَحذف ألفها فِي غير الْجَرّ وَحذف الْفِعْل الْمَنْصُوب مَعَ بَقَاء عَامل النصب وكل ذَلِك لم يثبت نعم وَقع فِي صَحِيح البُخَارِيّ فِي تَفْسِير {وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة} فَيذْهب كَيْمَا فَيَعُود ظَهره طبقًا وَاحِدًا أَي كَيْمَا يسْجد وَهُوَ غَرِيب جدا لَا يحْتَمل الْقيَاس عَلَيْهِ
تَنْبِيه
إِذا قيل جِئْت لتكرمني بِالنّصب فالنصب بِأَن مضمرة وَجوز أَبُو سعيد كَون الْمُضمر كي وَالْأول أولى لِأَن أَن أمكن فِي عمل النصب من غَيرهَا فَهِيَ أقوى على التَّجَوُّز فِيهَا بِأَن تعْمل مضمرة
كم
على وَجْهَيْن خبرية بِمَعْنى كثير واستفهامية بِمَعْنى أَي عدد
ويشتركان فِي خَمْسَة أُمُور الاسمية والإبهام والافتقار إِلَى التَّمْيِيز وَالْبناء وَلُزُوم التصدير وَأما قَول بَعضهم فِي {ألم يرَوا كم أهلكنا قبلهم من الْقُرُون أَنهم إِلَيْهِم لَا يرجعُونَ} أبدلت أَن وصلتها من كم فمردود بِأَن عَامل

نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست