responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 115
سَوَاء فَكَأَن الْيَوْم مَاض أَو كَانَ إِذْ مستقبله انْتهى
وَقيل الْمَعْنى إِذْ ثَبت ظلمكم وَقيل التَّقْدِير بعد إِذْ ظلمتم وَعَلَيْهِمَا أَيْضا ف إِذْ بدل من الْيَوْم وَلَيْسَ هَذَا التَّقْدِير مُخَالفا لما قُلْنَاهُ فِي {بعد إِذْ هديتنا} لِأَن الْمُدعى هُنَاكَ أَنَّهَا لَا يسْتَغْنى عَن مَعْنَاهَا كَمَا يجوز الِاسْتِغْنَاء عَن يَوْم فِي يَوْمئِذٍ لِأَنَّهَا لَا تحذف لدَلِيل وَإِذا لم تقدر إِذْ تعليلا فَيجوز أَن تكون أَن وصلتها تعليلا وَالْفَاعِل مستتر رَاجع إِلَى قَوْلهم {يَا لَيْت بيني وَبَيْنك بعد المشرقين} أَو إِلَى القرين وَيشْهد لَهما قِرَاءَة بَعضهم {إِنَّكُم} بِالْكَسْرِ على الِاسْتِئْنَاف
5 - وَالرَّابِع أَن تكون للمفاجأة نَص على ذَلِك سِيبَوَيْهٍ وَهِي الْوَاقِعَة بعد بَينا أَو بَيْنَمَا كَقَوْلِه
1129 - (استقدر الله خيرا وارضين بِهِ ... فَبَيْنَمَا الْعسر إِذْ دارت مياسير)
وَهل هِيَ ظرف مَكَان أَو زمَان أَو حرف بِمَعْنى المفاجأة أَو حرف توكيد أَي زَائِد أَقْوَال وعَلى القَوْل بالظرفية فَقَالَ ابْن جني عاملها الْفِعْل الَّذِي بعْدهَا لِأَنَّهَا غير مُضَافَة إِلَيْهِ وعامل بَينا وبينما مَحْذُوف يفسره الْفِعْل الْمَذْكُور وَقَالَ الشلوبين إِذْ مُضَافَة إِلَى الْجُمْلَة فَلَا يعْمل فِيهَا الْفِعْل وَلَا فِي بَينا وبينما لِأَن الْمُضَاف إِلَيْهِ لَا يعْمل فِي الْمُضَاف وَلَا فِيمَا قبله وَإِنَّمَا عاملهما مَحْذُوف يدل عَلَيْهِ الْكَلَام وَإِذ بدل مِنْهُمَا وَقيل الْعَامِل مَا يَلِي بَين بِنَاء على أَنَّهَا مَكْفُوفَة عَن الْإِضَافَة إِلَيْهِ كَمَا يعْمل تالي اسْم الشَّرْط فِيهِ وَقيل بَين خبر لمَحْذُوف وَتَقْدِير قَوْلك بَيْنَمَا أَنا قَائِم إِذْ جَاءَ زيد بَين أَوْقَات قيامي مَجِيء زيد ثمَّ حذف الْمُبْتَدَأ مدلولا عَلَيْهِ بجاء زيد وَقيل مُبْتَدأ وَإِذ خَبره وَالْمعْنَى حِين أَنا قَائِم حِين جَاءَ زيد
وَذكر ل إِذْ مَعْنيانِ آخرَانِ أَحدهمَا التوكيد وَذَلِكَ بِأَن تحمل على

نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست