نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 97
الغالب؛ {لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً} [1]، والغالب على المنفي خلوه من اللام، مثل: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ} [2]، ومن غير الغالب قوله:
52 - ولو نعطى الخيار لما افترقنا ... ولكن لا خيار مع الليالي3
وقد يكون جوابها جملة اسمية مقرونة باللام أو الفاء، كقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ} [4]، وقول الشاعر:
53 - لو كان قتل يا سلام فراحة ... لكن فررت مخافة أن أوسرا5 [1] سورة الواقعة. الآية: 70. [2] سورة الأنعام. الآية: 112.
3 هذا بيت من الوافر، انظر: التصريح 2/260، والهمع 2/66، والأشموني 2/352، والدرر 5/101. الشاهد فيه: لما فإن جواب لو اقترنت به اللام وهو من غير الغالب. [4] سورة البقرة. الآية: 103.
5 هذا بيت من الكامل، لعامر بن الطفيل، انظر: شرح التسهيل 4/100، والهمع 2/66، والدرر 5/102. الشاهد فيه: فراحة فإن جواب لو جملة اسمية اقترنت بالفاء.
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 97